وفاة السلطان جلال الدين بن علاء الدين محمد خوارزم شاه
في مثل هذا اليوم 9 من أكتوبر 1231م
توفي السلطان "جلال الدين بن علاء الدين محمد خوارزم شاه"، المعروف بـ "جلال الدين المنكبرتي"، آخر سلاطين الدولة الخوارزمية، تولى الحكم بعد أبيه، ودخل في معارك طاحنة مع المغول الذين استولوا على بلاده في عهد أبيه، وقاوم بكل بسالة هجمات المغول حتى وفاته
سقوط مدينة بلنسية في أيدي النصارى الأسبان
في مثل هذا اليوم 9 من أكتوبر 1238م
سقطت مدينة بلنسية في أيدي النصارى الأسبان؛ حيث رُفعت أعلام أراجون على أعلى قمة أسوار المدينة، وتحولت المساجد إلى كنائس، بعد أن ظلت المدينة يحكمها المسلمون خمسة قرون
.
انتصار الجيش البولوني على الجيش العثماني
في مثل هذا اليوم 9 من أكتوبر 1683م
انتصر الجيش البولوني المكون من 150 ألف جندي بقيادة الملك سوبياسكي على الجيش العثماني المكون من 30 ألف جندي في معركة جكردلن الثانية، وقد استشهد من العثمانيين 7 آلاف شهيد
.
توقيع معاهدة بين فرنسا وتركيا
في مثل هذا اليوم 9 من أكتوبر 1801م
وقعت معاهدة بين فرنسا وتركيا بمقتضاها أعيدت مصر إلى الحكم العثماني بعد جلاء الحملة الفرنسية عن أراضيها
.
توقيع المعاهدة الخاصة بتأسيس الاتحاد الدولي للبريد
في مثل هذا اليوم 9 من أكتوبر 1874م
وقعت المعاهدة الخاصة بتأسيس الاتحاد الدولي للبريد، بعد اجتماع عقدته 22 دولة في مدينة بيرن السويسرية، من بينها 20 دولة أوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة ومصر، وكان يسمى آنذاك "الاتحاد العام للبريد
".
مولد الاديب و الرئيس السنغالى الاسبق ليوبود سنجور
ليوبولد سنجور
|
فى مثل هذا اليوم9 اكتوبر عام 1906
ولد الاديب السنغالى ليوبود سنجور
المكان: منزل ريفي بمدينة نيرسون بمقاطعة نورماندي الفرنسية
.
وقد توفى بعد أن تعب القلب المرتحل دوما المثخن بالحب والآلام، والتحدي والطيبة، والطموح والبساطة.
أصداء الحدث: وزعت الرئاسة الفرنسية بيانًا جاء فيه: إن الشعب قد خسر واحدًا من أهم أعلامه، بينما خسرت السنغال رجل دولة من طراز عظيم، في حين خسرت أفريقيا رجلاً حقيقيًا، وابتليت فرنسا بفقد صديق وفي. وأعرب عبد الله واد رئيس السنغال بعد أن علا الوجوم وجهه عن فقدان الإنسانية لفرد فذ، وأعلن الحداد لمدة 15 يوما في بلاده. بينما رثاه عمر كوناري رئيس جمهورية مالي قائلا: إن سنجور من السنغال حقا، لكن الأحق أنه مواطن عالمي، وأصر الراحل على دفنه في أمه الأرض السنغالية بمقبرة بيل إير بداكار، رغم أنه عاش في فرنسا منذ 1981 حين تنازل عن السلطة.
ولد ليوبولد سيدار سنجور الطفل في 9 أكتوبر 1906 لأسرة كاثوليكية بمدينة جوان على ساحل السنغال، وقد كان مختلفا عن أقرانه كثيرا؛ فرغم أن أسرته تُعد برجوازية متوسطة من الناحية الاقتصادية فإن المحيط الاجتماعي حوله آنذاك لم يكن يؤهله لدوره الذي سيلعبه في الحياة، وقد تلقى تعليمًا فرنسيًا خالصًا في الإرساليات الدينية..
أثبت تمكنه وتفوقه العقلي، فنبغ في دراسة اللغة الفرنسية حتى أرسلته فرنسا لتلقي تعليمه بالمدرسة الثانوية بكلية سان لويس ثم جامعة السوربون؛ حيث زامل فيها كثيرًا من المشاهير وأقربهم إليه جورج بومبيدو.. حصل على درجة الأجريجاسيون (وهي درجة فرنسية تفوق الدكتوراة) في النحو الفرنسي.. ثم عين بمدارس فرنسا ومعاهدها العليا ليكون أول أفريقي يعين في هذا المنصب.. وزامل في هذه الفترة "إيميه سيزار" رفيقه الذي بدأ معه في النقاش لتكوين الإطار الفكري لمدرسة الزنوجة.
التصق به لقب "الأول" حتى يبدو أنه من الصعب حصر المجالات التي حصد فيها هذا اللقب بمهارة؛ فكان أول أفريقي يتخرج في السوربون 1931، وأول كاتب أسود تستقبله الأكاديمية الفرنسية عام 1984، وأول رئيس للسنغال المستقلة 1960، وهو أول رئيس أفريقي يتخلى عن رئاسة دولته 1981..
وفاةالسلطان حسين كامل بن إسماعيل باشا
فى مثل هذا اليوم 9 أكتوبر سنة1917 م توفى السلطان حسين كامل بن اسماعيل باشا ولد 1853 و سبق له أن تولى نظارة الاشغال العمومية فأنشأ سكة حديد القاهرة - حلوان . ثم نظارة المالية فرياسة مجلس شورى القوانين
.
وهو الأبن الثانى لإسماعيل وأقامه الانجليز سلطانا على مصر وبهذا الإعلان من جانب الانجليز صارت مصر سلطنة وخرجت من سلطان تركيا ولكنها وقعت فى ذات الوقت تحت الحماية الانجليزية . توفى السلطان حسين فى أكتوبر 1917 وعين ابن واحد هو الأمير كمال الدين حسين وقد تنازل هذا الأبن عن حقوقه فى تولى السلطنة
.
وفاة الكاتب الفلسطيني أحمد شاكر الكرمي
فى مثل هذا اليوم 9 من اكتوبر سنة 1927 توفى الكاتب الفلسطيني أحمد شاكر الكرمي عاش جلّ حياته في دمشق بسورية. ابن الشيخ سعيد الكرمي، ولد في مدينة طولكرم، وهو من أسرة عريقة في الأدب والعلم ، بعد أن أنهى دروسه الابتدائية رحل إلى الأزهر الشريف حيث قضى ستة أعوام يتلقى العلوم العالية. توجه من مصر إلى مكة المكرمة ليعمل في تحرير جريدة "القبلة" ولكنه ما لبث أن عاد إلى مصر ليسهم في تحرير جريدة "الكوكب" الأسبوعية، ثم سافر إلى دمشق حيث كان والده عضوا في المجمع العلمي العربي، واشتغل محاسبا في سكة حديد الحجاز، ثم عمل محررا في جريدة "ألف باء" وكتب مقالات جادة كان يوقعها باسم "قدامة". برز في أوساط دمشق الأدبية، ونال إعجاب المثقفين وتقديرهم ولم يكن تجاوز عقده الثالث، ثم تولى تحرير مجلة "الفيحاء" الدمشقية عام 1923، وأنشأ كذلك مجلة "الميزان" التي صدرت بين عامي (1925 - 1926)، وتوفي بدمشق
.
وفاة الشاعر التونسى ابو القاسم الشابى
فى مثل هذا اليوم9 اكتوبر عام 1934 توفى الشاعر التونسى ابو القاسم الشابى مؤلف قصيدة اذا الشعب يوما اراد الحياة
ولد أبو القاسم الشابي في يوم الاربعاء الموافق الرابع والعشرين من شباط عام 1909م وذلك في بلدة توزر في تونس
.
أبو القاسم الشابي هو ابن محمد الشابي الذي ولد 1879 وفي سنة 1901 ذهب إلى مصر وهو في الثانية والعشرين من عمره ليتلقى العلم في الجامع الأزهر في القاهرة. ومكث محمد الشابي في مصر سبع سنوات عاد بعدها إلى تونس يحمل إجازة الأزهر.
ويبدو أن الشيخ محمد الشابي قد تزوج أثر عودته من مصر ثم رزق ابنه البكر أبا القاسم الشابي ، قضى الشيخ محمد الشابي حياته المسلكية في القضاء بالآفاق ، ففي سنة 1328هـ 1910 م عين قاضيا في سليانه ثم في قفصه في العام التالي ثم في قابس 1332هـ 1914م ثم في جبال تالة 1335هـ 1917م ثم في مجاز الباب 1337هـ 1918م ثم في رأس الجبل 1343هـ 1924م ثم انه نقل الى بلدة زغوان 1345هـ 1927م ومن المنتظر أن يكون الشيخ محمد نقل أسرته معه وفيها ابنه البكر أبو القاسم وهو يتنقل بين هذه البلدان ، ويبدو أن الشابي الكبير قد بقي في زغوان الى صفر من سنة 1348هـ –اوآخر تموز 1929 حينما مرض مرضه الأخير ورغب في العودة الى توزر ، ولم يعش الشيخ محمد الشابي طويلا بعد رجوعه الى توزر فقد توفي في الثامن من أيلول –سبتمبر 1929 الموافق للثالث من ربيع الثاني 1348هـ.
كان الشيخ محمد الشابي رجلا صالحاً تقياً يقضي يومه بين المسجد والمحكمة والمنزل وفي هذا الجو نشأ أبو القاسم الشابي ومن المعرروف أن للشابي اخوان هما محمد الأمين وعبدالحميد أما محمد الأمين فقد ولد في عام 1917 في قابس ثم مات عنه ابوه وهو في الحادسة عشر من عمره ولكنه أتم تعليمه في المدرسة الصادقية أقدم المدارس في القطر التونسي لتعليم العلوم العصرية واللغات الاجنبية وقد اصبح الأمين مدير فرع خزنة دار المدرسة الصادقية نفسها وكان الأمين الشابي أول وزير للتعليم في الوزارة الدستورية الأولى في عهد الاستقلال فتولى المنصب من عام 1956 الى عام 1958م.
بدء محاكمة الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا
في مثل هذا اليوم9 من أكتوبر 1963م
بدأت محاكمة الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا بعد أن قضى في السجن عاما دون محاكمة
.
وفاة الشيخ محمد محمود الصواف
فى مثل هذا اليوم 9 أكتوبر 1992م توفى الشيخ محمد محمود الصواف كان الشيخ محمد محمود الصواف على موعد للقاء ربه في مطار اسطنبول وهو يستعد للعودة إلى جدة
.
ولد الشيخ ـ رحمه الله ـ في مدينة الموصل شمال العراق في أوائل شوال عام 1333هـ "حوالي عام 1915م"، ومنذ نشأته أظهر الشيخ حرصا على طلب العلم وحبه فتتلمذ على يد عدد من شيوخ السلف وعلى رأسهم الشيخ عبد الله النعمة الذي أجازه عام 1936م، وعندما أسس الشيخ النعمة "جمعية الشبان المسلمين" كان الشيخ الصواف أصغر أعضائها سناً
.
وسافر الأستاذ الصواف إلى الأزهر الشريف بالقاهرة في بعثة علمية لدراسة علوم الشريعة، ثم عاد إلى بغداد عام 1946م بعد أن حصل على درجة الأزهر، وفي بغداد عمل أستاذا في كلية الشريعة، ثم أُبعد عن التدريس بعد أن لاحظ حاسدوه تأثيره على الطلبة الذين التفوا حول أستاذهم الذي كان يحمل فكرا حركيا يتميز عن غيره من الأساتذة، ونقل للعمل مفتشاً في وزارة المعارف.
وفي بغداد عاد الشيخ إلى عمله الدعوي بحماس أكبر وكانت قضية فلسطين قد بدأت تظهر كقضية عالمية ساخنة وقضية العرب الأولى، وعندما صدر قرار تقسيم فلسطين في عام 1947م أنشأ الأستاذ الصواف برعاية علامة العراق الشيخ أمجد الزهاوي ـ رحمه الله ـ "جمعية إنقاذ فلسطين" وصار يجوب مدن العراق الواحدة بعد الأخرى يعدّ كتائب المجاهدين لقتال عصابات اليهود ويجمع الأموال للجهاد، وكان ـ رحمه الله ـ ذا صوت جهوري وخطيبا مفوَّها، فلم يكن أحد يستمع إليه إلا وشده إليه، وقاد الشيخ المظاهرات في بغداد مرفوعاً على أكتاف مؤيديه يهتف لنصرة أرض الإسراء والمعراج، ولم يكن أهل العراق وقتها معتادين على رؤية شيخ بالجبة والعمامة الأزهرية يقود المظاهرات ويخطب خطباً سياسية ويعمل لقضية فلسطين.
لم يكن الأستاذ الصواف من الذين يخضعون لترغيب أو ترهيب، فقد رفض دعوات الحكومة العراقية له للسفر إلى سورية والدعوة إلى الوحدة بين البلدين بعد أن اشتم رائحة مؤامرة سياسية من وراء تلك الدعوة فكان ذلك سبباً في طرده من وظيفته، لكن الشيخ اعتبر فقدانه للوظيفة فرصة للتفرغ لهموم أمته والتحرر من عتق الوظيفة الحكومية، الأمر الذي منحه حرية واسعة للسفر والعمل العام.
المصدر:egyptradio