تـــصـــفـــح

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

أحداث في مثل هذا اليوم 19 أكتوبر



وفاة السلطان خشقدم

 

في مثل هذا اليوم19 أكتوبر عام 1467م

توفى السلطان المصري خشقدم، أحد سلاطين دولة المماليك البرجية، بعد أن حكم البلاد ست سنوات، تمتعت فيها بهدوء نسبي في أحوالها المختلفة
.

 

وفاة الإمام الأكبر عبد الله الشرقاوي شيخ الجامع الأزهر

 

في مثل هذا اليوم 19 من أكتوبر 1812م

توفي الإمام الأكبر عبد الله الشرقاوي شيخ الجامع الأزهر. في عهده قام الأزهر بزعامة الحركة الوطنية ضد الحملة الفرنسية، وتزعم ثورة القاهرة الأولى
.

 

مولد الفنان فريد الأطرش

 

في مثل هذا اليوم 19 من أكتوبر1910م

ولد الفنان/ فريد الأطرش. الذي ينتمي الي آل الأطرش إحدى العائلات العريقة في جبل الدروز بسوريا وأمرائها، عانى حرمان رؤية والده واضطراره إلى التنقل والسفر منذ طفولته من سوريا إلى القاهرة هربا من الفرنسيين وبعد ان نفد مال والدته وانقطاع أخبار الوالد اضطرت للغناء في روض الفرج ورافقها فريد الذي حرصت والدته علي ان يكمل تعليمه. التحق بمعهد الموسيقي وكان هذا هو الميلاد الحقيقي له، و تقديرا لنجاحاته الباهرة نال لقب "امير العود".فيما كان الفيلم الأول "انتصار الشباب" الذي مثّل فيه الفنان مع اخته اسمهان قد منحه،وإشترك فريد الأطرش في 31 فيلما سينمائيا كان بطلها جميعا من 1941 حتى 1975. ويعد فيلم حبيب العمر أشهر أفلامه على الإطلاق. وغنى فريد كلمات كثير من شعراء عصره ومن أشهرهم: أحمد بدرخان- أحمد رامي- بديع خيري- بيرم التونسي. كما لحن للعديد من الفنانين والفنانات العرب. وحصل فريد الأطرش على وسام الاستحاق من مصر ووسام الخلود من فرنسا ووسام الارز اللبنانى وافضل عازف عود سنة 1962. وتوفي بعد حياة حافلة في26 ديسمبر 1974
.

 

السلطة الاستعمارية الفرنسية في تونس توقف جريدة جحا الفكاهية

 

في مثل هذا اليوم 19 من أكتوبر 1910م

أوقفت السلطة الاستعمارية الفرنسية في تونس جريدة جحا الفكاهية التي يصدرها الصحفي بنعيسى بن الشيخ أحمد والتي هدف منها إلى مقاومة البدع ودعوة الشباب للتحلي بالأخلاق الحميدة، وكانت تنشر بعض مقالاتها مدعومة بالأزجال الطريفة
.

 

انشاء جريدة الاتحاد الإسلامي لمهاجمة الإيطاليين بتونس

 

في مثل هذا اليوم 19 من أكتوبر 1911م

انشأالزعيم التونسي علي باش مؤسس حركة الشباب التونسي جريدة الاتحاد الإسلامي لمهاجمة الإيطاليين والدفاع عن المجاهدين الليبيين، ويكلف الشيخ عبد العزيز الثعالبي بإدارتها
.

 

وفاة الاديبة مى زيادة عن 55 عاما

 

فى مثل هذا اليوم19 اكتوبر من عام 1941 توفيت الاديبة مى زيادة عن 55 عاما

جاءت مى زيادة الى مصر فى بداية عام 1911 و عاشت مع والديها فى القاهرة و توفى والدها عام 1919 ثم والدتها عام 1930... عندما كانت فى العشرين من عمرها احاطها عشرات المعجبين المولهين و لكن هؤلاء المعجبين أخذوا ينفضون من حولها لخيبة أملهم فيها ثم لتقدم السن بها ... و لما تقدم العمر بها خلا صالونها من رواده و تحولت حياتها الى خواء فركبها الهم ثم الرعب

حتى اذا ما بلغت سن اليأس عند المرأة بما يصاحبها من توتر و قلق شديدين بدأت آثار القلق النفسى تظهر عليها و انعكس ذلك على حالتها الصحية ... و قد حاولت مى أن تزيد نفسها انشغالا بالكتابة الأدبية فحققت فيها أفضل انجازاتها و لكن صراعها الداخلى ازداد لأنها عجزت أن توفق بين أن تكون امرأة جميلة و أديبة عظيمة و كما أن الأولى لم تدم لها فقد اعجزها أن تقنع بالثانية
.

كانت مى زيادة تراسل جبران خليل جبران الذى وصف رسائلها بأنها كانت بمثابة نهر من الرحيق يتدفق من الأعالى و يسير مترنما وادى أحلامه ... و كان مما كتبته مى لجبران: " أنت قيدتنى مذنبة فى دفترك و قمت تشكو لأنى كلما حدقت فى شىء أخفيه وراء القناع و كلما مددت يدا اثقبها بمسمار" ... لكن حبهما بقى على الورق مشاعر حقيقية أو وهمية لم يتوجها لقاء.

عندما تقدم العمر بمى أصبح من عادتها أن تمضى اجازة صيفية كل عام فى لبنان ... و مع تقدم السن ازداد قلقها و اتجهت لقراءة الكتب الروحية و محاولة تحضير الأرواح للاتصال بمعارفها ثم أصبحت تتخيل أشياء لا صحة لها و تخلط بين الواقع و الخيال ... و فى سنة 1935 كتبت هذه الرسالة لجوزيف ابن عمها "عزيزى جوزيف .. منذ مدة طويلة لم أعد أكتب .. و كلما حاولت ذلك شعرت بشىء غريب يخمد حركة يدى و يشل الفكر لدى .. انى أتعذب أشد العذاب يا جوزيف و لا أدرى السبب .. فأنا أكثر من مريضة .. انى لم أتألم أبدا فى حياتى كما أتألم اليوم .. و لم أقرأ فى كتاب أن فى طاقة بشر أن يتحمل ما أتحمل .. أن هناك امرا يمزق احشائى و يميتنى فى كل يوم بل فى كل دقيقة .. لقد تراكمت على المصائب فى السنوات الأخيرة, و انقضت على وحدتى الرهيبة, و التى هى معنوية أكثر منها جسدية، فجعلتنى أتسائل كيف يمكن لعقلى أن يقاوم عذابا كهذا" ... و ظلت مى تعانى حتى توفيت عام 1941.

 

التوقيع علي إتفاقية الجلاء البريطاني عن مصر

 

في مثل هذا اليوم 19 من أكتوبر1954م

تم التوقيع علي إتفاقية الجلاء البريطاني عن مصر. بعد استعمار استمر 73 عاما وتسعة أشهر وسبعة أيام، يعيد إلى الذاكرة صورا من نضال الشعب المصري وتضحياته التي تعيش في وجدان المواطنين، ثورة أحمد عرابي ضد غزو الاساطيل والجيوش البريطانية، وثورة 1919 الوطنية التي قادها سعد زغلول، وانتفاضة الشعب بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، واضراب جميع الطوائف بمن فيهم ضباط الشرطة الذين اعتصموا بنواديهم في أكتوبر 1947 وأبريل 1948، والكفاح المسلح ضد القوات البريطانية في قناة السويس فور رفع الاحكام العرفية بعد انتهاء حرب فلسطين، واستمرار هذا الكفاح بعد قيام ثورة يوليو، 1952، إلى ان تحقق الجلاء يوم 18 يونيو 1956، بعد ان ضحي ابنائها في طريق طويل من النضال والتضحيات
.

 

توقيع اتفاقية الجلاء البريطانى عن مصر

 

فى مثل هذا اليوم19 اكتوبر من عام 1954 تم توقيع اتفاقية الجلاء عن مصر وتقرر فيها جلاء قوات الاحتلال عن مصر فى مدة اقصاها 20 شهرا من توقيع الاتفاقية وتم جلاء اخر جندى بريطانى عن مصر 18 يونيه 1956 بعد احتلال دام 74 عام

وفى هذا اليوم الخالد رفع زعيم الامة الراحل الرئيس جمال عبد الناصر العلم المصرى على مبنى البحرية فى بورسعيد
.

 

وفاة الرئيس البوسنى على عزت بيجوفيتش

 

في مثل هذا اليوم 19 من أكتوبر2003م

توفي الرئيس على عزت بيجوفيتشو كان أول رئيس جمهورية للبوسنة والهرسك بعد انتهاء الحرب الرهيبة فى البوسنة، وهو قبل ذلك كان ناشطاً سياسيا وفيلسوفاً إسلامياً، وله الكثير من المؤلفات أهمها «الإسلام بين الشرق والغرب»، وهو مسلم سنى مولود فى ٨ أغسطس ١٩٢٥ فى مدينة بوسانا كروبا البوسنية لأسرة بوسنية عريقة فى الإسلام، واسم عائلته يمتد إلى أيام الوجود العثمانى بالبوسنة تعلم «بيجوفيتش» فى مدارس سراييفو، وتخرج فى جامعتها فى القانون وعمل مستشارا قانونيا، ثم تفرغ للبحث والكتابة نشأ على عزت بيجوفيتش فى وقت كانت البوسنة والهرسك فيه جزءاً من مملكة تحكمها أسرة ليبرالية، ولم يكن التعليم الدينى جزءا من المناهج الدراسية، وكان على عزت وهو لا يزال شابا واعيا بأهمية أن يتعرف على دينه، ويقرأ فيه قراءة مستفيضة، واستطاعت جمعية الشبان المسلمين التى أنشأها أثناء الحرب العالمية الثانية أن تقدم خدمات فعالة فى مجال إيواء اللاجئين ورعاية الأيتام، والتخفيف من ويلات الحرب،

وحينما احتلت ألمانيا النازية مملكة يوغوسلافيا وحولتها لجمهورية فاشية، قاطعت الجمعية النظام الفاشى الذى سلبها شرعيتها، وفى جمهورية يوغوسلافيا برئاسة تيتو، كان بيجوفيتش معارضا بارزا وتعرض أكثر من مرة للاعتقال، واتهم من قبل أطراف صربية وكرواتية بأنه من داعمى الأصولية الإسلامية. تسلم بيجوفيتش رئاسة جمهورية البوسنة والهرسك من ١٩ نوفمبر ١٩٩٠م إلى ١٩٩٦م، ومن ثم أصبح عضوا فى مجلس الرئاسة البوسنى من ١٩٩٦م إلى ٢٠٠٠ إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم ١٩ أكتوبر ٢٠٠٣
.

المصدر: EGYPTRADIO