أثبتت البحوث العلمية أن الحمام الغير مدرب يمكنة أن يميز الوجوه التي رآها من قبل فهو لا يتعلق بشكل او لون ملابس الشخص بل يحفظ وجهه و يميزه.
وقد أظهر الباحثون الذين قدمت أعمالهم في مؤتمر لجمعية علم الأحياء التجريبي السنوي في غلاسغو في 3 يوليو 2011 أن هذا الحمام الذي يوجد في المدن و لم يتم اصطياده يدرك الأفراد ربما باستخدام تحليل خصائص الوجه.
و يرى العلماء و الباحثون أن الحقيقة وراء ذلك الأمر هو تطور قدرة الحمام على الرؤية و تمييز الأشخاص ناتجة عن وجود الحمام منذ فترات طويلة جداً في حيز مع البشر مثلا داخل المدينه أو القرية , و قد ساعد هذا الأمر على تطور قدرة الحمام الذي له قابلية كبيرة للتعلم فلا يقتصر تمييزه فقط على الألوان بل أيضاً على شكل الأشخاص و حفظه لوجوههم.
العمل في المستقبل سيتركز على تحديد ما إذا كان الحمام تعلم أن البشر غالبا ما تتغير ملابسهم وذلك باستخدام خصائصه في تحديد الشخص و مغايرته لملابسه، أو ان هناك أساس لهذه القدرة الوراثية أو انها مرتبطة بوجود تطور في البيئة الحضرية.
المصادر:sciencedaily.com