تـــصـــفـــح

الاثنين، 4 يوليو 2011

الحمام لا ينسى وجهاً



أثبتت البحوث العلمية أن الحمام الغير مدرب يمكنة أن يميز الوجوه التي رآها من قبل فهو لا يتعلق بشكل او لون ملابس الشخص بل يحفظ وجهه و يميزه.
وقد أظهر الباحثون الذين قدمت  أعمالهم  في مؤتمر لجمعية علم الأحياء التجريبي السنوي في غلاسغو في 3 يوليو 2011 أن هذا الحمام الذي يوجد في المدن و لم يتم اصطياده يدرك الأفراد ربما باستخدام  تحليل خصائص الوجه.
و يرى العلماء و الباحثون أن الحقيقة وراء ذلك الأمر هو تطور قدرة الحمام على الرؤية و تمييز الأشخاص ناتجة عن وجود الحمام منذ فترات طويلة جداً في حيز مع البشر مثلا داخل المدينه أو القرية , و قد ساعد هذا الأمر على تطور قدرة الحمام الذي له قابلية كبيرة للتعلم فلا يقتصر تمييزه فقط على الألوان بل أيضاً على شكل الأشخاص و حفظه لوجوههم.
العمل في المستقبل سيتركز على تحديد ما إذا كان الحمام تعلم أن البشر غالبا ما تتغير ملابسهم وذلك باستخدام خصائصه في تحديد الشخص و مغايرته لملابسه، أو ان  هناك أساس لهذه القدرة الوراثية أو انها مرتبطة  بوجود تطور في البيئة الحضرية.
المصادر:sciencedaily.com