في الحقيقة لم تعد فئة السيارات المدمجة صغيرة الحجم واحدة
من أقل الفئات نجاحاً في منطقتنا، في الحقيقة لم تعد فئة يستهان بها، بفضل
العديد من الطرازات الجديدة تحولت النظرة إلى تلك الفئة للأفضل، بفضل تلك
الطرازات التى وهبت تلك الفئة النضج التجاري والحسي القوي أصبحت تلك الفئة
مطلوبة للبعض، فهي تجمع الكثير مما لا تجمعه غيرها من الفئات، المرونة،
الإقتصادية, سهولة التعايش، العملية، ومؤخراً التصميم الملهم العصري
بإمتياز.
أصبحت تلك الفئة هى الحصان الرابح في أغلب أسواق العالم، من بعد التوجه القوى للسيارات الغير نهمة لحرق الوقود، ولكن النجاح المُلفت الذي صاحب تلك الفئة في الفترة الأخيرة من وجهة نظري، يعود سببه لفلسفة جديدة على مستوى عام في طرازات تلك الفئة، لم تعُد طرازات تلك الفئة، ميتة تصميماً، وخافتة التألق، لم تعد قليلة الجودة أو سيئة الاعتمادية، بل أصبحت العكس تماماً، وبدأت القصة هوندا سيتي الأنيقة، ثم أكملتها هيونداى أكسينت الجديدة الملفتة، لتدخل تويوتا بجيل جديد من بطلتها في تلك الفئة ياريس، وأخيراً انضم إلى تلك الفئة مندوب شيفرولية وهو الجيل الجديد من أفيو أو ما تعرفونه رسمياً في أسواق الشرق الأوسط بإسم .. سونيك.
سونيك الجديدة كغيرها من ممثلي تلك الفئة، خلعت رداء الإعتيادية وارتدت رداء التمرد الثوري، فبداية من حتى إسمها، نرى بوضوح أن الغرض الوحيد من بناء تلك السيارة الصغيرة هو المتعة، متعة رؤيتك لتصميمها المثير، متعة قيادتك لها، متعة الشعور بمرونتها، تلك المتعة التي تجعلك تسأل كيف يتواجد كل هذا المرح في سيارة صغيرة كهذه؟
في الحقيقة كل منافسيها أصبحوا يتمتعوا بتلك الهبة التي أعطاها إليهم مصمموها، وهى القدرة على إمتاع قائدها، ولكن سونيك تتميز بأنها الوحيدة في فئتها – حتى الآن – التي تتمتع بوجود فئتي السيدان والهاتش باك بين منافسيها، كما أنها ربما تكون أكثرهم نضوجاً وتوازناً وهو ما يعطيها صفات التميز وسط أقرانها.
التصميم
تميز تصميم سونيك هو أنها استطاعت أن تعطي لنفسها الإطلالة الملفتة الأنيقة، والملامح الصارمة ذات الحضور القوي، بأقل التفاصيل، فهي قليلة التفاصيل، فنرى في المقدمة بمصابيحها الغاضبة البارزة والدائرية لتشكل أحد عناصر تصميمها الرئيسية، حيث لا يتوفر فيها غطاء تقليدي لعدسات الإضاءة، بل يتألف المصباح الأمامي من أنبوبين مزدوجين محاطين بحلقات من الكروم، مع حواف سوداء لامعة تعكس الضوء الرباعي للمصباحين، كما نتعرف فوراً على وشبكة التهوية المنقسمة، والتي تعتبر توقيع شيفرولية في كل طرازاتها الجديدة، بجانب المصد الرياضي التقاسيم، وغطاء المحرك المفتول العضلات.
وتستمر الفلسفة على الأجناب، فهي ناعمة الخطوط، بمرايا الأجناب الانسيابية، والعجلات السبائكية الكبيرة الحجم، وأقواس العجلات البارزة، أما الخلفية فسواء اخترت فئة السيدان أو الهاتش باك، فكلاهما يمتلك خلفية أنيقة تكمل الحضور البارز للسيارة.
المقصورة ايضاً عصرية بأقل التفاصيل بين أقرانها، فتطل علينا لوحة العدادات الإليكترونية، لتبرز الروح العصرية للسيارة، وهى مع تلك الخاصّة بالدراجة النارية وبانسجامها مع شكل السيارة الخارجي، وهي تتضمن عدّاد مبين للسرعة دائري الشكل، وموصولاً بشاشة LCD رقمية كبيرة، كما تأتي لوحة عدّادات القيادة واللوحة الوسطية بإضاءة رائعة بلون أزرق ثلجي، لتوفر شكلاً أكثر جاذبية وشعوراً أرقى، كما تعطي عجلة القيادة وحزمة المقاعد الروح الرياضية للمقصورة، كما تم تصميم الكونسول الوسطي بطريقة عملية تجعل كافة أزرار التحكم في وظائف السيارة في متناول اليد، وتمتلك سونيك الجديدة قائمة تجهيزات قياسية واختيارية، مختارة بدقة، فهي تقدم مستوى مناسب للغاية من التجهيزات الرفاهية والراحة.
المحرك
شكّلت الإقتصادية في إستهلاك الوقود، والانخفاض في الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أقصى مستوى ممكن من متعة القيادة، المعايير الرئيسية التي قادت عملية تصميم محرك سونيك، وهو محرك رباعي الإسطوانات بسعة 1.6 لتر، ومزود بتقنية « MFI » لحقن الوقود، فضلاً عن نظام تغير توقيت الصمامات « VVT »، ويستطيع هذا المحرك أن يُولد قوة 115 حصاناً عند 6000 دورة في الدقيقة، فضلاً عن 155 نيوتن متر عند 4000 دورة في الدقيقة، وهو ما يمنح سونيك خصائص التسارع القوي، والشعور بقوة الأداء ، فهذا المحرك قادر على تحريك السيارة والوصول إلي سرعة 100 كلم / س في غضون 11.3 ثانية في الدقيقة، بجانب القدرة على دفع السيارة لسرعة قصوى تبلغ 180 كلم / س .
ويتصل هذا المحرك بمنظومة الدفع الأمامية عبر علتي تروس، الأولى يدوية بخمسة نسب أمامية، والثانية بستة نسب أمامية، ويستهلك المحرك مع الناقل اليدوي 6.6 لتر لكل 100 كيلو متر مقطوعة ، في حين يرتفع معدل الاستهلاك ليصل إلي 7.2 لتر لكل 100 كيلو متر مقطوعة، مع الناقل الأوتوماتيكي.
الأمان
ومع انتهاجها نمط السيارات الأكبر حجماً، امتلكت سونيك الجديدة قائمة تجهيزات أمان متميزة، فهي تأتي بأربعة وسائد هوائية بصفة أساسية في أعلى الفئات، فضلاً عن مستشعرات خلفية للمساعدة على الإصطفاف، نظام منع غلق المكابح « ABS »، وأحزمة أمان ثلاثية نقاط التثبيت، مع نظام « ISOFIX » لتثبيت الأطفال في المقعد الخلفي.
أصبحت تلك الفئة هى الحصان الرابح في أغلب أسواق العالم، من بعد التوجه القوى للسيارات الغير نهمة لحرق الوقود، ولكن النجاح المُلفت الذي صاحب تلك الفئة في الفترة الأخيرة من وجهة نظري، يعود سببه لفلسفة جديدة على مستوى عام في طرازات تلك الفئة، لم تعُد طرازات تلك الفئة، ميتة تصميماً، وخافتة التألق، لم تعد قليلة الجودة أو سيئة الاعتمادية، بل أصبحت العكس تماماً، وبدأت القصة هوندا سيتي الأنيقة، ثم أكملتها هيونداى أكسينت الجديدة الملفتة، لتدخل تويوتا بجيل جديد من بطلتها في تلك الفئة ياريس، وأخيراً انضم إلى تلك الفئة مندوب شيفرولية وهو الجيل الجديد من أفيو أو ما تعرفونه رسمياً في أسواق الشرق الأوسط بإسم .. سونيك.
سونيك الجديدة كغيرها من ممثلي تلك الفئة، خلعت رداء الإعتيادية وارتدت رداء التمرد الثوري، فبداية من حتى إسمها، نرى بوضوح أن الغرض الوحيد من بناء تلك السيارة الصغيرة هو المتعة، متعة رؤيتك لتصميمها المثير، متعة قيادتك لها، متعة الشعور بمرونتها، تلك المتعة التي تجعلك تسأل كيف يتواجد كل هذا المرح في سيارة صغيرة كهذه؟
في الحقيقة كل منافسيها أصبحوا يتمتعوا بتلك الهبة التي أعطاها إليهم مصمموها، وهى القدرة على إمتاع قائدها، ولكن سونيك تتميز بأنها الوحيدة في فئتها – حتى الآن – التي تتمتع بوجود فئتي السيدان والهاتش باك بين منافسيها، كما أنها ربما تكون أكثرهم نضوجاً وتوازناً وهو ما يعطيها صفات التميز وسط أقرانها.
التصميم
تميز تصميم سونيك هو أنها استطاعت أن تعطي لنفسها الإطلالة الملفتة الأنيقة، والملامح الصارمة ذات الحضور القوي، بأقل التفاصيل، فهي قليلة التفاصيل، فنرى في المقدمة بمصابيحها الغاضبة البارزة والدائرية لتشكل أحد عناصر تصميمها الرئيسية، حيث لا يتوفر فيها غطاء تقليدي لعدسات الإضاءة، بل يتألف المصباح الأمامي من أنبوبين مزدوجين محاطين بحلقات من الكروم، مع حواف سوداء لامعة تعكس الضوء الرباعي للمصباحين، كما نتعرف فوراً على وشبكة التهوية المنقسمة، والتي تعتبر توقيع شيفرولية في كل طرازاتها الجديدة، بجانب المصد الرياضي التقاسيم، وغطاء المحرك المفتول العضلات.
وتستمر الفلسفة على الأجناب، فهي ناعمة الخطوط، بمرايا الأجناب الانسيابية، والعجلات السبائكية الكبيرة الحجم، وأقواس العجلات البارزة، أما الخلفية فسواء اخترت فئة السيدان أو الهاتش باك، فكلاهما يمتلك خلفية أنيقة تكمل الحضور البارز للسيارة.
المقصورة ايضاً عصرية بأقل التفاصيل بين أقرانها، فتطل علينا لوحة العدادات الإليكترونية، لتبرز الروح العصرية للسيارة، وهى مع تلك الخاصّة بالدراجة النارية وبانسجامها مع شكل السيارة الخارجي، وهي تتضمن عدّاد مبين للسرعة دائري الشكل، وموصولاً بشاشة LCD رقمية كبيرة، كما تأتي لوحة عدّادات القيادة واللوحة الوسطية بإضاءة رائعة بلون أزرق ثلجي، لتوفر شكلاً أكثر جاذبية وشعوراً أرقى، كما تعطي عجلة القيادة وحزمة المقاعد الروح الرياضية للمقصورة، كما تم تصميم الكونسول الوسطي بطريقة عملية تجعل كافة أزرار التحكم في وظائف السيارة في متناول اليد، وتمتلك سونيك الجديدة قائمة تجهيزات قياسية واختيارية، مختارة بدقة، فهي تقدم مستوى مناسب للغاية من التجهيزات الرفاهية والراحة.
المحرك
شكّلت الإقتصادية في إستهلاك الوقود، والانخفاض في الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أقصى مستوى ممكن من متعة القيادة، المعايير الرئيسية التي قادت عملية تصميم محرك سونيك، وهو محرك رباعي الإسطوانات بسعة 1.6 لتر، ومزود بتقنية « MFI » لحقن الوقود، فضلاً عن نظام تغير توقيت الصمامات « VVT »، ويستطيع هذا المحرك أن يُولد قوة 115 حصاناً عند 6000 دورة في الدقيقة، فضلاً عن 155 نيوتن متر عند 4000 دورة في الدقيقة، وهو ما يمنح سونيك خصائص التسارع القوي، والشعور بقوة الأداء ، فهذا المحرك قادر على تحريك السيارة والوصول إلي سرعة 100 كلم / س في غضون 11.3 ثانية في الدقيقة، بجانب القدرة على دفع السيارة لسرعة قصوى تبلغ 180 كلم / س .
ويتصل هذا المحرك بمنظومة الدفع الأمامية عبر علتي تروس، الأولى يدوية بخمسة نسب أمامية، والثانية بستة نسب أمامية، ويستهلك المحرك مع الناقل اليدوي 6.6 لتر لكل 100 كيلو متر مقطوعة ، في حين يرتفع معدل الاستهلاك ليصل إلي 7.2 لتر لكل 100 كيلو متر مقطوعة، مع الناقل الأوتوماتيكي.
الأمان
ومع انتهاجها نمط السيارات الأكبر حجماً، امتلكت سونيك الجديدة قائمة تجهيزات أمان متميزة، فهي تأتي بأربعة وسائد هوائية بصفة أساسية في أعلى الفئات، فضلاً عن مستشعرات خلفية للمساعدة على الإصطفاف، نظام منع غلق المكابح « ABS »، وأحزمة أمان ثلاثية نقاط التثبيت، مع نظام « ISOFIX » لتثبيت الأطفال في المقعد الخلفي.